11:32 PM
Posted by high_staff

عايز تبقى اية لمّا تكبر؟؟

لمّا كانت بنتى صغيرة حوالى 5 سنوات كنا نمر امام منزل المحافظ وكان رجل الامن جالسا بسلاحة فذعرت البنت من منظر السلاح لانها
كانت قريبة جدا منة..انا ضحكت وقعدت افهمها ان دة عمو العسكرى اللى مش عارف اية واية والكلام اللى بالكو فية دة وهوة حسّ بالموقف قام سلم عليها ولاعبها وضحك معاها وزال عنها اى خوف ومشينا من هناك وهية طبعا بتموت فى عمو العسكرى.الكلام دة كان فى هذا العهد.....
اية اللى حصل؟
العسكرى اتغير؟
اخلاقة اتغيرت واصبح مصدر رعب للكبار قبل الصغار وتحول الرعب الى مزيج من الكراهية والاحتقان (تنفع بالنون والراء)واصبح عمو العسكرى
.. يتحرش ويعاكس البنت بعد ما كبرت بل ولا تشعر بالامان لوجودة فى اى طريق
تدعوها الظروف للمرور منة.زمان الولاد الصغيرين اى عيل تسالة عاوز تبقى اية لما تكبر يقوللك علطول ظابط عشان اقبض على الحرامية...
امّا الان للاسف رايت بعينى هذا الموقف احدى المناطق الشعبية اطفال تلعب فى وسط الشارع كالعادة ومرت سيارة شرطة وبمجرد رؤية الاطفال للسيارة من بداية دخولها للشارع تركوا اللعب فى لقطة لا تختلف نهائيا عما نراة من اطفال فلسطين عند مواجهتهم لدبابة فلسطينية
تجتاح منطقتهم وعلطول العيال كلها لمّت حجارة بسرعة وهات يا ضرب على سيارة الشرطة حتى مرت وخرجت من الشارع اللى كان اغرب بالنسبة لى ان الولاد كانوا بيتصرفوا بسرعة كانهم مدربين الشئ التانى عدم ظهور اى رد فعل من الاهالى ولا من الشرطة ودة يوضح ان الموقف دة معتادين علية كمان الولاد كانوا بيقولوا شتيمة رهيبة جدا فكّرت اصور المنظر على الموبايل بس خفت لانى كنت هاعرّض نفسى لمشكلة معاهم لان الوضع كان محرج جداّ وهيفشّوا غلّهم فيّة
...........وفضّل السؤال..
لية الاطفال عملوا كدة؟
الولاد عرفوا ان الظابط بيقبض على البلد كلها ما عدا الحرامية
فانهارت هيبة الظابط فى نظر الطفل واذا سالت اى طفل الان عاوز تبقى اية لمّا تكبر نصف الاطفال هيقول مش عارف والباقى هيقول عاوز اطلع زى ميدو

 
Copyright © 2010 لامؤاخذه مصرية | Design : Noyod.Com