6:47 PM
Posted by high_staff

كلنا ف الهم فاطمه

بمشاعر أم..أفكر ماذا يحدث الأن مع فاطمه؟؟ ماذا فعلو بها؟ ما الذي تعرضت له؟؟

فاطمه هي كل فتاه في الوطن العربي ارادت ان تعبر عن نفسها ارادت الافضل لوطنها ....فاطمه ارتكبت ذنبان لا يغتفرا الأول أنها مواطنه في دوله عربيه والذنب الثاني انها صدقت كلمات ينطق بها كل رئيس دوله عربيه عن حريه التعبير والاصلاح السياسي والديمقراطيه فكان لابد ان تدفع الثمن...

فاطمه الفتاه التونسيه التي تبلغ من العمر 34 عامل وتم القبض عليها بطريقه همجيه ومصادره جهاز الكمبيوترواخفاءها كالعاده ومنع المحامون من التواصل معاها او معرفه مكانها بل والادعاء عليها ايضا انها صاحبه مدونه اخري لشخص مجهول لارسال رساله تحذير لصاحب هذه المدونه عن طريق الفتاه لا يهم ولكن لتصل الرساله وهذا هو الاهم وتوجيه تهمه السب والقذف.

ولن اجد كلمات افضل من مدونه تونسيه تسمي ارابيستا تحلل ما حدث


http://arabasta1.blogspot.com/2009/11/blog-post_06.html



التناقض بين أعلى هرم السلطة و أسفله: فاطمة و الحوض المنجمي نموذجا

في نفس الفترة الزمنية التي أعلن فيها سيادة رئيس الجمهورية عن عفو شامل عن مساجين الحوض المنجمي، مجسما بذلك مطلبا شعبيا و أيضا أحد مطالب المعارضة في الإنتخابات، في نفس الفترة التي جعلت هرم السلطة في تونس قريبا من شعبه، يقوم للأسف بعض الأشخاص من خلال مناصبهم أن يقوموا بأشياء لا يقبلها عقل ولا منطق! فمن
جهة يتم إطلاق سراح مساجين قاموا "رسميا" بأعمال شغب، و من جهة أخرى يتم القبض على مدونة لم تدعوا يوما إلى القيام بأعمال عنف أو حاولت قلب النظام بالعنف. عندما نعرف أن رئيس الجمهورية قد قرر العفو عن المساجين، فإننا نفهم بصفة أتوماتيكية أن إيقاف فاطمة أرابيكا لم يكن مطلبا من أعلىالسلطة، بل من أشخاص تدعي الإنتماء لنظام لكنها في نفس الوقت لا تتناغمحتى مع قرارته، فالبلاد بحاجة لكل مكوناتها كي تبدأ مرحلة جديدة من البناءمع الفترة الإنتخابية هذه. هذا هو موضع الداء في تونس، المحاولات الفاشلةللبعض للقيام بأعمال "بطولية" يبرزون بها مدى قربه للنظام لكنهم في نفسالوقت أبعد ما يكون عن ذلك، إجتهادات لم يطلبها منهم أحد و لن يطلبها منهمأحد. إذ طلب مني أن أحلل نتيجة هذا التصرف الطائش بإيقاف فاطمة و محاولةإلصاق "تهمة" الوقوف وراء مدونة زاد (وهي ليست بتهمة حقا)، فإني أرى نتيجةواحدة لهذه العملية : مزيد من الحذر من طرف زاد في التكتم على هويته و لمشمل جميع المدونين بمختلف أطيافهم و أفكارهم من أجل فكرة واحدة و شخصواحد، بل و أتصور أن العديد من المدونين الجدد سيظهرون فقط لأنهم لايفهمون أسباب إيقاف فاطمة. أذكر في الماضي خطابا شهيرا للرئيس بن علي ينقدفيه الرشوة و عقلية الإشارة بالإصبع إلى صورته كإجابة بالنفي على أي مطلبلمواطن عادي، فأتسائل: أين أنتم من كل هذا يا مصنصرين و مهرسلين للمدونينو الصحافيين؟ هل تسائلتم يوما عن جدوى إيقاف ممثلين لأحزاب معترف بها فيتونس؟ لماذا تقومون بكل هذا؟ ما مصلحتكم في القيام بأعمال لم تطلب منكم؟كيف تتدعون الإنتماء للرئيس بن علي و تخالفون تعليماته و أوامره في نفس الوقت؟ و من من "خائن" للوطن و لسلطته التنفيذية؟ مالذي يدفعكم للقيام بهذا؟ هل هو حقا حب للوطن و خوف عليه أم محاولة فرض لتصور لا يشارككم فيهأحد للبلاد؟ هل تدافعون عن وطنكم أم عن مناصبكم؟ أفيقوا فقد ولى عهد هرسلةمن ينقد النظام، و إني لمتأكد أن سيادة الرئيس لو علم بهذه القضية لقبلبها برحابة صدر، فالوحيد الذي يرفض النقد هو من لم يقدم يوما شيئا للبلاد،وهذا هو الفرق بين من يعشق بلاده و من يعشق نفسه، و هذا هو الفرق بين منناضل من أجل بلاده و من ناضل لأجل منصبه... و لنا عودة للحديث غدا عنالسابع من نوفمبر
فاطمه هي كل فتاه ف الوطن العربي كلنا فاطمه ارابيكا

 
Copyright © 2010 لامؤاخذه مصرية | Design : Noyod.Com