رغم إن عندى مدونة أصحابى عارفينها ومدونة غامضة لا يعرف أحد إنها بتاعتى حتى المقربين منى لكى أستطيع التعبير فيها بحرية متحاشية إعتبارات الأمن الخارجى والأمن الداخلى فى وسط المدونين والتعبير فيها بحرية كاملة إلا إنى لاحظت حاجة غريبة فيا.. لما باعيش أحداث مهمة بتهز مشاعرى مش باكتب عنها بيبقى الكلام جوايا وشايفة النوت مترتب قصاد عينى لكن معرفش لية مش باكتب واقعد أأجلها وفى الأخر ما اكتبش زى ما حصل فى حرب لبنان وفى حرب غزة وفى استشهاد أمجد والقبض على عادل معرفتش اكتب ولا أعبر بكلمة واحدة رغم إن الكل عارف علاقتى بعادل وكذلك أحمد دومة...مش عارفة لية؟
التجربة اللى عشتها مع أحداث وصول قافلة جورج جالوى لمصر كانت تجربة غريبة وجميلة بس كلمة غريبة تطغى على الإحساس بغض النظر عن خلفية الحدث السياسى خالص لكن : منظر الموكب... نوع الناس ...الفكرة التحدى ...
فيلم قصتة إن بعض أفراد من مختلف دول العالم إتجمعو وقرروا يتحدو العالم بكل حكوماتة صغرى وكبرى الفيلم كلة أكشن وأحداثة سريعة جدا والصورة فية جميلة قوى وجديدةقوى وسريعة قوى

وانا فجأة لقيت نفسى من إنفعالى بالفيلم جواة مكان التصوير بجد وحضرت تصوير لقطة منة على هامش الصورة ولمدة اربع ساعات بس يظهر ظابط من بتوع أمن الدولة مكتشفين المواهب كان عاوز يكتشفنا ويدينا دور مأسوى ف الفيلم لكن ربنا ستر ودة هاحكى عنة بالتفصيل.

حياتى كلها كوم والأربع ساعات دى كوم تانى...ولكن أول حاجة هاكتب عنها قبل الأحداث وقبل أى حاجة ويمكن ف نظركو حاجة تافهة أو هامشية (الله اكبر) دى لوحدها كان لها موقف معايا
المنظر بالظبط إن القافلة كانت بتمر من جنبنا تماما ..بنت بتصور وبنت فاردة العلم الفلسطينى تحييهم وأحمد بيسوق وبيصور بإيدة التانية ومفيش غيرنا على الطريق مع القافلة بس وصحرا عالجنبين وأمن فى الاول وفى الأخر وفى النص كمان ..السعادة كانت واخدانى قوى.. طلعت من الشباك إتشعلقت على سطح العربية فاردة علم كبير قوى لفلسطين وكل ما عربية تيجى أبعتلهم بوس بإيدى وبايبايات ..وهما كل عربية تقرب مننا تدينا تحية كلاكسات كتير ولما يبقو جنبنا سواء ستات أو رجالة يطلعولنا براسهم عاملين يديهم علامة النصر أو تحية أو يصقفو ويعملو باى وإحنا بقى هاى.. فيفا بالاستين..حاجات من دى فوجئت بشاب فى تالت عربية طلع لنا نصة من شاحنة كبيرة جداااااااااااااا قال بصوت جهورى وحزم تحس انة بيشخط بس شخطة لها معنى حاطط عينة فى عينى : الله اكبر

بس لاااااااا استنو بقى (الله اكبر) تانية خالص لدرجة انى تنحت وسكتت مرة واحدة وإرتبكت وبصيت لنادين زميلتى فى الشعلقة وما إتكلمناش.. الله اكبر احنا بنقولها فى مصر كتير فية

اللة اكبر ...لو مثلا العربية فرملت بسرعة كانت هيحصل حاجة دى بتتقال بشعور معين ..

الله اكبر ...فى ماتشات الكورة لها شعور تانى ومعنى تانى...

فية الله أكبر... بتاعة المزز اللى أصلا كانت زمان يا أرض إحفظى ما عليكى..

وفية الله اكبر... بتاعة الصلاة لما نصلى والباب بيخبط تقولها بصوت عالى عشان حد من البهايم يقوم يفتح

أو الله أكبر... بصوت عالى لو بتصلى وحد فتح الشنطة ياخد فلوس

الله أكبر... لما طفل صغير يقع

الله أكبر ...بتاعة التسابيح

الله أكبر ...على الحكومة بمعنى ربنا ياخدها

وفية الله أكبر ...بتاعة العيد والدبح

والله أكبر بتاعة الزحمة لما نكون بنعافر مع الشرطة عاوزين نزيحهم ونكسر الحواجز أو الكردون

واشهر الله أكبر... بتاعة الحسد طبعا

لكن دى؟؟؟بالأداءدة ..وبالطريقة دى مختلفة ..هوا قاللى الله أكبر وشاور على السما بطريقة معناها معنى تانى لكلمة الله أكبر أو بمعنى أصح المعنى الصحيح للكلمة إللى احنا منعرفوش ومش بنستخدمها لية

الله أكبر بمعنى :انتو بتستعبطو وللا إية..دة الله اكبر من كل دة..الله أكبر ..عينى فى عينة بصة بحزم وبجدية وقوة معناها ما تخافيش من الأمن دة الله أكبر منهم وهانروح ..و ولاقوة فى الدنيا هاتمنعنا.لأن الله أكبر
احنا كلمة الله أكبر بنقولها ككلمة..لكن هما بيعملوها بيتصرفو على أساسها
...أنا عارفة إنى مش عارفة أوصّل المعنى بس فعلاً الكلام مش مساعدنى أعبر ..

ولما جت العربية اللى بعدها كانت سيارة الإسعاف الشهيرة فى الموكب كانت فيها بنت قعدت تشاور للبنات وتضحكلهم وطلع الشاب اللى جنبها برضو بنفس القوة لقّح الكلمة التانية ف وشى ودة كنت قريبة منة جدا واحنا طايرين معاهم عالطريق...

عارفين قاللى إية؟ الله معكم.......!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد كدة بدأت تتردد الكلمتين دول من كل السيارات اللى قابلناها
وبعدما كنا بنقول هاى وباى علمتنا شعوب اوروبا ننطق ونقول الله أكبر ..الله معكم ولكن بطريقة أخرى وبمعنى تانى خاااااااااااااااااالص

طبعا للحديث بواقى كتيييييييير ولكن دى كانت أول حاجة عاوزة أقولها

 
Copyright © 2010 لامؤاخذه مصرية | Design : Noyod.Com